تشهد بطولة درع الاتحاد الأردني، التي تنطلق اليوم ، قمتين من العيار الثقيل، تجمع الأولى بين الحسين إربد والوحدات، والثانية بين الفيصلي والرمثا.

وتقام هذه البطولة دون مشاركة اللاعبين الدوليين الذين التحقوا بتدريبات منتخب الأردن، وتلعب على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء.

وتعد هذه البطولة فرصة مناسبة للأندية كافة، بهدف رفع معدل اللياقة البدنية وتطبيق أفكار المدربين الفنية، خاصة أن الأندية لم تحظ بما يكفي من وقت بين الموسم الماضي والحالي للتجهيز والتحضير.

الأهلي * السلط

سبق للفريقين أن التقيا في بطولة الدوري قبل أيام قليلة وحقق الأهلي المتصدر الفوز بهدفين.

المباراة التي تقام غدا الخميس عند الساعة السادسة مساء، تختلف حساباتها. هذه المرة، وربما يمنح كل مدرب فرص أكبر للاعبين الذين لم يشاركوا باستمرار في أول 3 جولات من بطولة الدوري لاكتساب خبرة أكبر ودمجهم مع المنظومة.

تبدو الكفة نوعا ما متكافئة في ظل عدم اختيار أي عنصر من عناصر الفريقين لصفوف المنتخب الأردني.

يبرز من الأهلي أحمد سريوة وأحمد أبو كبير وليث أبو رحال، ومن السلط محمد عبد المطلب ومحمود جمال ومحمد أبو زريق.

الحسين * الوحدات

واحدة من المباريات المنتظرة والتي تقام عند الساعة 9.30 من مساء يوم غد الخميس.

أهم ما فيها أنها تشهد غياب أكثر من 15 لاعبا بسبب تواجدهم مع المنتخب الأردني الأول.

يبدو الحسين أكثر تأثرا بذلك في ظل فقدانه 10 لاعبين مؤثرين وأساسيين، فيما يفقد الوحدات نصفهم ومع هذا تبقى للمباراة بين بطل الدوري وبطل الكأس مذاقها الخاص.

معان * شباب الأردن

تختلف الحسابات بين معان وشباب الأردن وهما يلتقيان عند الساعة السادسة من مساء يوم بعد غد الجمعة.

في بطولة الدوري بدا فريق شباب الأردن أكثر نضوجا وتكاملا مع منافسه الذي بدأ مؤخرا، وخلت صفوفه من أي محترف شأنه شأن شباب الأردن الذي أعلن قبل أيام تعاقده مع محترف معان السابق الجزائري عبد المالك مفتاحي.

بدا شباب الأردن أكثر قناعا من معان، لكن هذا كله لن يكون تأثيره كبير في ظل رغبة معان فتح صفحة جديدة مع نفسه.

الفيصلي* الرمثا

واحدة من أهم مباريات الجولة وأكثرها متابعة تلك التي تجمع الفيصلي والرمثا عند الساعة 9.30 من مساء يوم بعد غد الجمعة.

أبرز ما في هذه المواجهة أنها ستكون التجربة الأولى لمدرب الفيصلي الجديد رأفت محمد، والذي يواجه فريقا جامعا ما بين خبرة حمزة الدردور ومصعب اللحام وشباب لديهم قدرة إثبات الذات.

صفوف الفيصلي ستكون منقوصة أكثر لكنها فرصة للبدلاء لإثبات أنفسهم أمام المدرب الجديد، وهي فرصة أيضا لمدرب الرمثا أن يمنح دقائق أكبر لمن لم يشارك في جولات دوري المحترفين.

مغير السرحان* الصريح

مباراة تبدأ عند السادسة من مساء يوم الأحد المقبل وتجمع فريقين قدموا بدايات إيجابية ويطمحون للمزيد.

هي فرصة مناسبة للصريح ومغير السرحان أن يرفعوا من جاهزيتهم البدنية والفنية فهذه فرص لا تأتي دائما.

شباب العقبة * الجزيرة

موقعة شباب العقبة والجزيرة التي تقام الأحد المقبل عند الساعة 9.30 مساء، ظروفها متشابهة إلى حد كبير للغاية.

السبب في ذلك يعود إلى مواصلة البحث عن أول انتصار في ظل خسارة كل فريق مبارياته كافة ضمن بطولة دوري المحترفين.

لن يقبل الجزيرة وشباب العقبة الاستمرار بهذه النتائج وعدم الإقناع، ويريد كل منهما وضع حد لحالة التهور وإيقافها في أسرع وقت.